إحياء العلاقات: دعوة مسؤولين تونسيين سابقين مع المغرب

النقاط الرئيسية

مقدمة

تستمر العلاقات بين **المغرب** و**تونس** في حالة من الجمود الدبلوماسي، ويعود ذلك إلى استقبال رئيس تونس لزعيم الانفصاليين خلال قمة “تيكاد” عام 2022. وقد تم التأكيد على **عمق الروابط الأخوية** خلال حديث وزير الخارجية المغربي مع نظيره التونسي بعد تعيينه.

دعوات لتجديد العلاقات

دعا عدد من **وزراء تونس السابقين** إلى ضرورة إعادة العلاقات مع المغرب، مؤكدين على أهمية بناء علاقات متوازنة مع الدول المغاربية الأخرى. حسب ما صرح به **أحمد أونيس**، وزير الخارجية التونسي الأسبق، يجدد العديد من الدبلوماسيين هذه الدعوة عند كل تعديل حكومي.

اللجوء إلى وضوح الموقف

يؤكد أونيس الحاجة لوجود موقف تونسي واضح فيما يتعلق بقضية **الوحدة الترابية** للمغرب، معتبرًا أن الغموض الحالي غير مقبول. وقد أضاف أن تونس بحاجة إلى تعزيز **علاقاتها المتوازنة** مع الدول المغاربية.

تحليل الوضع الحالي

ذكر **خالد شوكات**، الناطق الرسمي الأسبق باسم الحكومة التونسية، أن تونس كانت دائمًا ملتزمة بمشروع **الوحدة المغاربية** منذ استقلالها. وقد تبنت سياسة **الحياد الإيجابي** لضمان الحفاظ على علاقاتها مع الجزائر والمغرب.

الاستنتاجات

يعتبر شوكات أن الرئيس قيس سعيد قد ارتكب خطأ كبيرًا في تسيير السياسة الخارجية، مما أثر سلبًا على العلاقات مع المغرب. يرى أن هناك حاجة ملحة لاستعادة هذا التوازن في العلاقات. كما يعتبر أن أي خطوة لتحسين العلاقات بين تونس والمغرب تمثل خطوة **ضرورية وبناءة**.

أسئلة متكررة (FAQ)

ما السبب في الجمود الدبلوماسي بين المغرب وتونس؟

يعود إلى استقبال رئيس تونس لزعيم الانفصاليين أثناء قمة “تيكاد” في 2022.

ما الذي يدعو له الوزراء التونسيون السابقون؟

يدعون إلى إعادة العلاقات مع المغرب وبناء علاقات متوازنة مع الدول المغاربية.

كيف يمكن أن يؤثر الموقف التونسي على العلاقات؟

يرتبط الموقف التونسي بحاجتها إلى توضيح موقفها من **الوحدة الترابية** للمغرب.

ما هو مفهوم الحياد الإيجابي؟

سياسة تضمن الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من المغرب والجزائر دون الانحياز لأحدهما.

اقرأ أيضا