إطارات مجتمعية تطالب الحكومة بمعالجة التسول في “الدخول الجديد”

إطارات مجتمعية تطالب الحكومة بمعالجة التسول في “الدخول الجديد”

النقاط الرئيسية

النقطةالتفاصيل
دعوة الحكومةتبني ظاهرة التسول كملف راهني لحلها.
ارتفاع الظاهرةالتسول لا يزال متواجداً في المدن الكبرى والسياحية.
تشديد العقوباتضرورة فرض عقوبات صارمة على مستغلي التسول، خصوصاً الأطفال.
الدور الحكوميالسعي لإيجاد بدائل للمحتاجين وإدماجهم في الاقتصاد.

دعوات لتناول قضية التسول

طالبت عدة شخصيات من المجتمع المدني والحكومي الحكومة بأخذ قضية **التسول** في الاعتبار كملف “راهني”، خاصة مع اقتراب **الدخول الاجتماعي والسياسي الجديد**. الهدف هو تحقيق **تدابير عاجلة** للتقليص من هذه الظاهرة بعد أن نبه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إليها في مارس الماضي.

تزايد الظاهرة في الشوارع

على الرغم من مرور أكثر من خمسة أشهر على تنبيه المجلس، إلا أن التسول لا يزال **منتشراً** في العديد من **الشوارع والأزقة**، مما يُشكل مضايقة للسكان والسياح في **المدن الكبرى** والسياحية.

توصيات المجلس الاقتصادي

أوصى المجلس برئاسة **أحمد الشامي** بفرض عقوبات أقسى على الشبكات التي تستغل الأطفال والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك على **المتسولين المحترفين** الذين يستهدفون الربح بدلاً من تلبية احتياجاتهم اليومية.

أهمية المبادرات الحكومية

دعا المجتمع المدني الحكومة إلى ضرورة **التدخل عبر مبادرات** تهدف إلى إدماج المحتاجين بشكل فعّال في الدورة الاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على دور **الحملات الأمنية** التي قد تساهم في السيطرة على هذه الظاهرة.

آراء المجتمع المدني

قال **عبد الرحيم فداوي**، رئيس منظمة “تاوسا”، إن القضية معقدة وتزداد سوءًا بسبب **ارتفاع مستويات التهميش الاجتماعي**. وأضاف: “نتوجب أن يُعاقب جميع المتسولين غير المبررين، في حين يتعين توفير بدائل لمن يحتاجون فعلاً.” وأعرب عن استغرابه **للغياب** الدائم للرد الحكومي على توصيات المجلس.

تنسيق الجهود للقضاء على التسول

هناك **حاجة ملحة** لتصنيف ظاهرة التسول كملف يتطلب اهتمامًا خاصًا، خاصةً في ضوء وجود برامج ملكية تهدف إلى توفير **موارد للعائدات**. كما أكد فداوي على ضرورة التنسيق بين **الجهود الحكومية** والمجتمع المدني لتقليص هذه الظاهرة.

أهمية الحملات الأمنية

من جهته، أكد **خالد واعديدي** أنه مع تزايد التسول، بدأ يُنظر إليه كشيء **طبيعي**، مما زاد من انتشاره في **الفنادق والمقاهي**. وأضاف أن المتسولين أصبحوا يعتبرون التسول مصدر دخل يومي، مما أثر سلبًا على سمعة هذه الأماكن.

طلب تدخل أمني

قامت الفعاليات المدنية بمراسلة **ولاية الأمن** في مراكش من أجل **التدخل** لمنع تفشي ظاهرة التسول، مشددًا على أهمية الحفاظ على الصورة السياحية للمدينة وعدم مضايقة السياح والمواطنين.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

ما هي دعوات المجتمع المدني للحكومة؟

دعوة الحكومة لتبني ملف التسول واتخاذ تدابير فعالة لحله.

كيف يمكن تقليص ظاهرة التسول؟

عن طريق فرض عقوبات صارمة على مستغلي التسول وتوفير بدائل للمحتاجين.

ما دور الحملات الأمنية؟

تعزيز الأمن في المناطق المتضررة والتقليل من حالات استغلال الأطفال.

لماذا تعتبر التسول قضية معقدة؟

لأنها ترتبط بالتهميش الاجتماعي والمشاكل الاقتصادية المتعددة.



اقرأ أيضا

Pin It on Pinterest

Share This