النقاط الرئيسية
| النقطة | التفاصيل |
|---|---|
| أمطار الخير | شهدت منطقة بني ملال أمطارًا غزيرة بلغت 10 ملايين متر مكعب. |
| تأثير الأمطار | تسببت الأمطار في زيادة الأوحال وانخفاض نسبة ملء سد بين الويدان. |
| جودة المياه | تأثرت جودة المياه مما أدى إلى وقف تزويد بني ملال بالماء. |
| إعادة التشغيل | تم العمل على إعادة تشغيل المحطة بكفاءة بعد ظهور المشكلات. |
الأمطار وتأثيرها على المياه
أوضحت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء، أن _**أمطار الخير**_ التي هطلت على منطقة بني ملال خلال الأسبوع الماضي، خاصة الكميات الكبيرة التي تم استقبالها في سد بين الويدان، والتي تُقدر بأكثر من **10 ملايين متر مكعب**، أدت إلى زيادة نسبة الأوحال في حقينة السد، الذي يُسجل انخفاضًا حادًا في نسبة الملء.
تأثير الأمطار على جودة المياه
أكدت المديرية الجهوية في بلاغ نشرته جريدة هسبريس أن « الأمطار أثرت بشكل كبير على _**جودة المياه**_ في سد بين الويدان »، مشيرة إلى أنه « لم يعد بالإمكان معالجة المياه بالجودة المطلوبة، مما اضطر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب إلى **وقف تزويد** مدينة بني ملال بالماء من هذه المحطة، والاعتماد على تزويدها بالماء الشروب من محطة معالجة **عين أسردون** والمياه الجوفية من الآبار في **سيدي جابر**؛ مما أسفر عن عجز مؤقت في تزويد المدينة والمناطق المجاورة بالماء الشروب وصل إلى **50%**. »
جهود استعادة التشغيل
أضاف المصدر ذاته أن « المكتب يعمل بشكل مكثف ومستمر لإعادة تشغيل المحطة بأسرع وقت ممكن بالتنسيق مع جميع المتدخلين ». وقد تحقق هذا النجاح تدريجيًا في صباح يوم **الثلاثاء 03 شتنبر 2024**، حيث عاد إنتاج المحطة إلى مستواه الطبيعي مساء نفس اليوم.
التأكيد على التزام المكتب
وأنهى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بلاغه بالتأكيد على أن « فرقه _**تعمل جاهدة**_ وبتفانٍ مع جميع المتدخلين لضمان_ **تزويد مدينة بني ملال والمناطق المجاورة**_ بالماء الصالح للشرب في أفضل الظروف ».
الأسئلة الشائعة (FAQ)
- ما هي كمية الأمطار التي شهدتها بني ملال؟ أكثر من 10 ملايين متر مكعب.
- كيف تأثرت جودة المياه؟ تضررت مما أدى إلى توقف الإمدادات من سد بين الويدان.
- متى استؤنف إنتاج الماء؟ عاد الإنتاج إلى طبيعته مساء 3 شتنبر 2024.
- ما نسبة العجز في تزويد المياه؟ وصل العجز إلى 50%.