النقاط الرئيسية
النقطة الرئيسية | التفاصيل |
---|---|
توصل المجلس بمعطيات حول إقالة مسؤولة التعمير في الدار البيضاء | ما زالت تمارس مهامها في انتظار تفعيل القرار الجديد |
سطوة “لوبي” في مجال التعمير في العاصمة الاقتصادية | تسيطر على اختلالات التعمير في الدار البيضاء |
تمييز في معالجة ملفات طلبات التراخيص | تصاميم تُقبل بسهولة بينما تُرفض تصاميم أخرى |
التأخير في الحصول على تراخيص البناء | يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني وتنمية العاصمة الاقتصادية |
كشف كريم السباعي عن إقالة مسؤولة التعمير في الدار البيضاء
كشف كريم السباعي، رئيس المجلس الجهوي للجهة الوسطى للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، عن توصل المجلس بمعطيات مؤكدة حول إقالة مسؤولة التعمير الأولى في جماعة الدار البيضاء بقرار من وزارة الداخلية، موضحا أنها ما زالت حتى اليوم تمارس مهامها في دار الخدمات بشكل عادي، في انتظار تفعيل القرار الجديد، مؤكدا أن المهنيين سينتظرون هوية المسؤول الجديد وسيمنحونه فترة زمنية لاستيضاح طريقة عمله خلال مقبل الأيام.
سيطرة “لوبي” قوي في مجال التعمير بالدار البيضاء
أكد رئيس المجلس الجهوي للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، خلال ندوة صحافية، سيطرة ما وصفه بـ “لوبي” قوي على مجال التعمير في العاصمة الاقتصادية. وأشار إلى أن هناك تمييزًا في معالجة ملفات طلبات التراخيص، حيث يتم قبول بعض التصاميم بسهولة في حين يتم رفض تصاميم أخرى بمزيد من الملاحظات. وأكد على أهمية صون المقاربة التشاورية مع هيئة المهندسين في مجال التعمير والبناء.
التأثير السلبي للاختلالات في التعمير على الاقتصاد الوطني
أكد رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين أن اختلالات التعمير في الدار البيضاء تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني، خصوصا في مواجهة حركية مشاريع البنية التحتية والأوراش المختلفة، استعدادًا لاحتضان مونديال 2030.
استمرار الاختلالات في التعمير ووقفات احتجاجية محتملة
أعرب كريم السباعي عن استعداد المهندسين المعماريين في الدار البيضاء للخوض في وقفات احتجاجية في حال استمرار الاختلالات في التعمير. وأشار إلى أن التأخير في الحصول على تراخيص البناء يؤثر سلبًا على شروط ممارسة الهندسة المعمارية وجذب الاستثمارات في العاصمة الاقتصادية.
التقدير والاعتراف بعمل منصة “رخص”
أكد المتحدثون أن دور منصة “رخص” سرعان ما تقهقر لصالح القرارات الغامضة والإجراءات غير المفهومة من قبل مسؤولة قسم التعمير بمجلس المدينة، متسببة في خسائر للمهنيين والمستثمرين وعطلت مشاريع حيوية بالعاصمة الاقتصادية.