العفو يعيد الأمل: معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب يشيدون بمبادرة المصالحة

النقاط الرئيسية

العفو الملكي عن المدانين

أثنى معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب على **العفو الملكي** الذي أصدره الملك محمد السادس، والذي شمل 16 شخصًا مدانًا، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش. وقد كانت إشارة قوية لدور برنامج ** »مصالحة »** كحل فاصل نحو الحرية.

تفاصيل حول العفو

وفقًا لبلاغ وزارة العدل، تضمنت قائمة المستفيدين من العفو الملكي **16 مدانًا** بمقتضيات قانون **مكافحة الإرهاب**، بعد تأهيلهم من خلال **برنامج « مصالحة »** وتقبلهم لمراجعات فكرية مسببة لنبذ التطرف.

تصنيفات المستفيدين

• العفو من العقوبة السالبة للحرية: 07 نزلاء
• التخفيض من العقوبة السالبة للحرية: 09 نزلاء

ردود الفعل على العفو الملكي

استقبلت **التنسيقية المغربية لقدماء المعتقلين الإسلاميين** العفو الملكي بفرحة وسعادة، متطلعة إلى أن تواكب هذه العملية **إدماج المستفيدين** في المجتمع.

إعلانات سابقة

خلال عيد الفطر الماضي، كان هناك عفو ملكي عن **18 محكوماً** في قضايا التطرف، مما يعكس التوجه الإيجابي للدولة حول إعادة التأهيل.

مستقبل برنامج « مصالحة »

يعتبر برنامج ** »مصالحة »** الحل الأساسي للمعتقلين في قضايا الإرهاب. ويؤكد الخبراء مثل **إدريس الكنبوري** على أهمية الاعتماد الرسمي لهذا البرنامج كوسيلة للعفو وتمكينهم من الحرية.

آراء الخبراء حول العفو

أوضح **محمد عبد الوهاب رفيقي** أن هذا البرنامج هو الحل الحقيقي الوحيد للإفراج عن المعتقلين، خاصةً مع وجود **موجات جديدة من المعتقلين** التي تحتاج إلى إعادة تأهيل.

النقاط التي تثير الجدل

رغم الإجراءات المتخذة، يبقى هناك تساؤلات حول مدى **نبذ المعتقلين للفكر المتطرف**، ويشير البعض إلى احتمال استغلال البرنامج فقط لنيل الحرية.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

ما هو برنامج « مصالحة »؟

هو برنامج إعادة تأهيل للمعتقلين في قضايا الإرهاب.

كم عدد المستفيدين من العفو الملكي؟

تم العفو عن 16 شخصًا.

هل هناك مخاطر من البرنامج؟

نعم، هناك مخاطر لاستغلال البرنامج للحصول على الحرية فقط.

كيف يستقبل المجتمع هذا العفو؟

تلقاه المجتمع بترحيب، مع تمنيات بمراعاة الشروط المستقبلية.

اقرأ أيضا