النقاط الرئيسية
الموضوع | التفاصيل |
---|---|
الإضرابات المستمرة | إضرابات مستمرة في قطاع الصحة منذ أسابيع طويلة |
تأجيل الاحتجاجات | تأجيل الاحتجاجات بأسبوع إثر وفاة الأميرة لالة لطيفة |
موقف النقابات | النقابات مستعدة للتصعيد ومطالبة بحقوقها |
دعوة للحوار | لا توجد دعوة للحوار أو التفاوض من الحكومة |
تأجيل الاحتجاجات في قطاع الصحة
لا حديث في قطاع الصحة إلا عن الإضرابات المستمرة منذ أسابيع طويلة، والمرشحة نحو مزيد من التصعيد في شهر يوليوز الحالي، فيما أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة تأجيل برنامجه الاحتجاجي بأسبوع إثر وفاة الأميرة لالة لطيفة، والدة الملك محمد السادس، وذلك بعدما كان ينوي تنظيم مسيرة حاشدة بالرباط بعد غد الأربعاء.
تصريحات محمد الوردي والنقابات
في هذا السياق أكد محمد الوردي، الكاتب العام الوطني للاتحاد الوطني للصحة التابع للاتحاد المغربي للشغل، أن النقابات “منظمات عريقة ولها أصول وطقوس في النضال والدفاع عن الحقوق”، وزاد: “لا يمكن أن ننظم وقفة احتجاجية حاشدة في الرباط ووالدة ‘سيدنا’ توفيت بأيام، ‘حشومة وعيب’”.
وأضاف الوردي ضمن تصريح لهسبريس أن “التنسيق النقابي أرجأ نضالاته أسبوعا احتراما للأسرة الملكية”، متوعدا الحكومة بتنفيذ احتجاجات “لم تشهدها البلاد من قبل”.
عدم الاستجابة لدعوات الحوار
وجدد المتحدث ذاته التأكيد أن النقابات “لم تتلق أي دعوة للحوار أو التفاوض من طرف الحكومة”، مردفا: “نحن أصحاب حق ونطالب به، وإذا فهموا أننا على حق، واحترمت الدولة نفسها، يمكن أن نجلس ونتحاور ويقنع بعضنا البعض، لأنه كان اتفاق بيننا وتم التراجع عنه”.
وزاد النقابي ذاته موضحا: “مستعدون للتصعيد، وسننظم أشكالا نضالية لم يشهدها المغرب من قبل، لأن قطاع الصحة مظلوم وينبغي أن يأخذ حقه ونساهم في إنجاح الورش الملكي للحماية الاجتماعية”، محملا الحكومة مسؤولية ما يواجه المرضى من معاناة.
موقف مصطفى الشناوي والتنسيق النقابي
من جهته عبر مصطفى الشناوي، عضو التنسيق النقابي الوطني المكون من 8 نقابات، عن أمله في “ألا تصل النقابات إلى تنفيذ برنامجها النضالي المسطر ابتداء من 15 يوليوز الجاري، حيث سيتم إيقاف جميع العمليات إلا في أقسام المستعجلات والإنعاش”.
وقال الشناوي ضمن تصريح لهسبريس: “نتمنى ألا نصل إلى هذه المحطة إذا تفاعلت معنا رئاسة الحكومة، لأن المواطنين هم المتضررون من الخدمات التي لا تقدم لهم”، معتبرا أن “النزاع الحاصل في القطاع مفتعل، لأن الاتفاق موقع بين النقابات ووزارة الصحة واللجنة الحكومية، ولم تحسم فيه رئاسة الحكومة سواء بالإيجاب أو السلب”.
وأضاف النقابي ذاته: “هذا الموقف اعتبرناه عدم اعتراف بحوار قطاعي منصوص عليه في مأسسة الحوار الاجتماعي، ونرفض ذلك”، مؤكدا أن النقابات رغم ذلك “مستعدة للحوار والنقاش في حال تلقي اتصال رسمي من قبل الحكومة لمناقشة الملف”، حسب تعبيره.
FAQ
ما سبب تأجيل الاحتجاجات في قطاع الصحة؟
تم تأجيل الاحتجاجات بسبب وفاة الأميرة لالة لطيفة، والدة الملك محمد السادس.
هل تلقت النقابات دعوة للحوار من الحكومة؟
لا، النقابات لم تتلق أي دعوة للحوار أو التفاوض من الحكومة.
ماذا تتوقع النقابات إذا لم تتفاعل الحكومة معهم؟
تتوقع النقابات تنظيم أشكال احتجاجية غير مسبوقة في البلاد.
هل النقابات مستعدة للحوار؟
نعم، النقابات مستعدة للحوار إذا تلقت دعوة رسمية من الحكومة.