انتعاش شركات صرف العملات بفضل إنفاق السياح والجالية المغربية

انتعاش شركات صرف العملات بفضل إنفاق السياح والجالية المغربية

انعاش قطاع الصيرفة في المغرب: التحديات والرهانات

النقاط الرئيسية

النقطةالتفاصيل
التركيز على العطلة الصيفيةتعرف توافد أعداد مهمة من المغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب
التحول إلى الرقمنةاستخدام البطائق مسبقة الدفع لجعل المعاملات أكثر سلاسة وأمانا
التحديات البنكيةتأثير رغبة الأبناك في شراء العملات الصعبة بأسعار تترك هامشا للربح
المشاريع المستقبليةتحويل القطاع السياحي إلى رافعة للاقتصاد الوطني

مراهنة على العطلة الصيفية

تراهن شركات الصرف في المغرب على العطلة الصيفية، التي تعرف توافد أعداد مهمة من المغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب على المملكة، من أجل إنعاش قطاع الصيرفة.

كما تراهن على الانخراط في ورش الرقمنة والاستفادة من التكنولوجيات الحديثة من أجل التحول من المعاملات النقدية إلى الإلكترونية، انسجاما مع التوجه الوطني في هذا الإطار.

تجارب البطائق مسبقة الدفع

أكدت مصادر مهنية أن مكتب الصرف رخص للصرافين باستعمال **البطائق مسبقة الدفع** التي سيتم تزويد الزبائن بها من أجل تسهيل معاملاتهم وجعلها أكثر سلاسة وأمانا من المعاملات النقدية.

قصة نجاح

في هذا الصدد قال عبد الرزاق محمودي، رئيس الفيدرالية المغربية لشركات الصرف، إن “فصل الصيف، الذي يتزامن مع عملية ‘مرحبا’، يعرف انتعاشا كبيرا في قطاع الصيرفة”.

وأوضح أن “تحقيق شركات الصرف ربحا في هذا الانتعاش الصيفي يبقى رهينا بمدى رغبة **الأبناك** في شراء العملات الصعبة بأسعار تترك هامشا للربح”.

الرقمنة كخطوة إستراتيجية

أكد المتحدث ذاته في تصريح لهسبريس أن “انتعاش قطاع صرف العملات في المغرب مرتبط أساسا بانتعاش حركة السياحة والسفر من وإلى المملكة”.

وأشار إلى أن “شركات صرف العملات سبق أن راسلت مكتب الصرف بشأن انخراطها في مشروع **الرقمنة** وتحويل معاملاتها النقدية الورقية إلى معاملات إلكترونية تماشيا مع ورش الرقمنة”.

موافقات رسمية

أشار رئيس الفيدرالية المغربية لشركات الصرف إلى أن “مكتب الصرف وافق على الترخيص للصرافين باستعمال البطائق مسبقة الدفع. ونحن نعمل على تنزيل هذا المشروع في إطار شراكات مع شركات تكنولوجية مسبقة”.

وأضاف أن “المهنيين يراهنون على تنزيل هذا المشروع خلال الموسم الصيفي الحالي في أفق تعميمه في المغرب في القادم من الأيام”.

التوجهات المستقبلية

شدد محمودي على أن “هذا التوجه أصبح ضرورة حتمية، بالنظر أولا إلى أنه يتماشى مع الطموح المغربي إلى تحويل القطاع السياحي إلى **رافعة للاقتصاد الوطني**”.

كما أشار إلى حجم التظاهرات العالمية التي سيستضيفها المغرب، مؤكدا أن ذلك يفرض الانخراط في **أوراش الرقمنة** لإعطاء صورة جيدة عن البلد وتسهيل تنقلات وتعاملات السياح.

الأسئلة الشائعة (FAQ)

ما هي الأسباب وراء التركيز على العطلة الصيفية؟

تعرف توافد المغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب على المملكة.

ما الفائدة من استخدام البطائق مسبقة الدفع؟

تجعل المعاملات أكثر سلاسة وأمانا من النقدية.

كيف ستساهم الرقمنة في تحسين قطاع الصيرفة؟

تحويل المعاملات الورقية إلى إلكترونية يسهل التعاملات ويواكب التقدم التكنولوجي.

ما هي التحديات التي تواجه شركات الصرف؟

رغبة الأبناك في شراء العملات بأسعار تترك هامشا للربح.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This