النقاط الرئيسية
التمويل الممنوح لشركة إسبانية لبناء محطة تحلية المياه بالدار البيضاء أشعل الجدل |
قرض بقيمة 250 مليون يورو تم منحه للشركة Acciona من قبل مجلس الوزراء الإسباني |
هدف التمويل هو تعزيز وجود الشركات الإسبانية في إفريقيا |
مناقشة التمويل الممنوح لشركة إسبانية لبناء محطة تحلية المياه بالدار البيضاء
أثارت المعارضة الإسبانية الجدل حول تمويلات ممنوحة لشركة إسبانية تساهم في بناء محطة تحلية المياه بالدار البيضاء، إذ أعادت إثارة النقاش حول موافقة مجلس الوزراء الإسباني في دجنبر الماضي على قرض قابل للاسترداد بقيمة أقصاها 250 مليون يورو للشركة المستنفدة من قبل شركة Acciona، في إطار تمويل التصور والبناء والتمويل ورسم الحدود والاستغلال والصيانة ونقل محطة تحلية المياه إلى المغرب.
وما إن بدأ مشروع المحطة المغربية يتحول إلى حقيقة حتى خرجت بعض الأصوات الإسبانية المعارضة لتعتبر أن “حكومة بيدرو سانشيز تعطي المغرب ما تحرمه من الإسبان فيما يتعلق بالمياه. وهكذا، فقد خصصت 250 مليون يورو لتمويل محطة لتحلية المياه في المغرب؛ لكنها تواصل تأخير المحطة في لا أكساركيا، في مالقة”.
في المقابل، دافعت أصوات أخرى عن توجه حكومة سانشيز، مؤكدة أن الأمر لا يرتبط بـ”منحة” بل قرض سيتم تسديده وأن الغرض منه هو “تعزيز وجود الشركات الإسبانية بإفريقيا”.
التمويل ودور الشركات الإسبانية في المنطقة
- لا يصح القول إن إسبانيا منحت المغرب 250 مليون يورو لبناء محطة لتحلية المياه بل هو قرض لثلاث شركات، بما في ذلك شركة إسبانية.
وتشير وزارة الشؤون الخارجية لـ Maldita.es إلى أنه تم، من خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، تنفيذ برامج تعاون إقليمية؛ مثل برنامج مسار، الذي يشمل مشاريع المياه في المغرب.
تأكيد من السلطات الإسبانية أن التمويل يهدف إلى تعزيز تدويل الشركات الإسبانية في المنطقة |
وقالت الصحيفة: “هذه ليست منحة أو استثمارا غير قابل للسداد ولا يتم استرداد الأموال المتبرع بها، قامت إسبانيا بتمويل هذا المشروع من خلال اعتمادات دعم الصادرات، أي القروض التي تجب إعادتها. وتقول الحكومة إن هدفها هو زيادة وجود الشركات الإسبانية في إفريقيا وتحسين وضع إسبانيا في المنطقة”.
وبشكل خاص، سبق أن أعلنت الحكومة الإسبانية أن هذه الاعتمادات وتلك القروض التي تتطلب شروطا محددة؛ مثل التعاقد مع شركة معينة هي جزء من استراتيجية “أفق إفريقيا”.. وهي خطة، وفقا للمصدر نفسه، تسعى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية من خلالها إلى تعزيز وجود الشركات الإسبانية في القارة وتحسين “مكانة إسبانيا في المنطقة”.
تم منح الائتمان من خلال صندوق تدويل الأعمال، وهو آلية تمويل تهدف إلى تعزيز “تدويل الأعمال التجارية الإسبانية”. في هذه الحالة، المستفيد من هذه السياسة هو Acciona الشركة الإسبانية المشاركة في تشييد محطة تحلية المياه بالدار البيضاء.
أهمية تعزيز تدويل الشركات الإسبانية في إفريقيا
- التمويل يعزز وجود الشركات الإسبانية في إفريقيا ويحافظ على مكانتها في المنطقة
الأسئلة الشائعة
هل القرض الممنوح هو منحة أم قرض يجب سداده؟
القرض هو قرض يجب تسديده، وليس منحة.
ما هو الهدف من تمويل الشركات الإسبانية في إفريقيا؟
الهدف هو تعزيز وجود الشركات الإسبانية في المنطقة وتحسين مكانتها.
هل تمثل القروض جزءًا من استراتيجية أفق إفريقيا؟
نعم، تعتبر القروض جزءًا من استراتيجية أفق إفريقيا لتعزيز وجود الشركات الإسبانية.