النقاط الرئيسية
1 | مصرة جبهة البوليساريو على خيار الحرب |
---|---|
2 | عدم تحقيقها أي نصر عسكري |
3 | احتفاء الجبهة بسماتها الحربية |
4 | رفض الصحراويين المغاربة للحرب وترويجها |
5 | العوامل الخارجية لاستمرار البوليساريو |
6 | احتواء غضب المخيمات الصحراوية |
7 | تعويض نقص المجندين للجبهة باستقطاب الشباب |
يبدو أن جبهة البوليساريو على الرغم من الضربات التي تلقاها مشروعها الانفصالي على الساحتين الدبلوماسية والعسكرية، ما تزال مصرة على تبني خيار الحرب رغم فشلها في تحقيق أي نصر عسكري أو تقدم ميداني أمام بسالة عناصر القوات المسلحة الملكية المرابطة على الحدود منذ عقود من الزمن
واحتفى البيان بما وصفه بـ”الانتصارات السياسية والعسكرية التي تحققت طيلة الخمسين عاما الماضية”، مشيدا في الوقت ذاته بـ”صمود وتضحيات” ساكنة مخيمات تندوف، فيما يرى متتبعون أن استمرار تشبث الانفصاليين بمبدأ “نيل الحرية بالبندقية” رغم المتغيرات الجيو-السياسية والتحولات الدبلوماسية التي عرفها ملف الصحراء المغربية، إنما يُترجم سعيهم للحفاظ على تواجدهم في الساحة رغم انتفاء مبررات هذا الوجود ومحاولتهم احتواء تنامي الغضب الداخلي على سياساتهم وتجنيد الشباب لتنفيذ أجندات وخطط معروفة أهدافها
خطاب بائد
في هذا الإطار، قال محمد فاضل الخطاط، المنسق الجهوي للمركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، إن “كل الصحراويين المغاربة يؤمنون إيمانا مطلقا بمشروع الحكم الذاتي ويعتبرونه حلا راقيا، بل من أرقى الحلول الحضارية لكل نزاع. وبقدر إيمانهم بهذا الحل، فإنهم يرفضون رفضا باتا الاستقلال لأسباب موضوعية وتاريخية وثقافية”، مضيفا أنهم “يرفضون الحرب والترويج لها، ويعتبرون ذلك خطيئة يتحمل المُروج وزرها، والتاريخ يسجل ذلك”
احتواء غضب
عبد الوهاب الكاين، باحث في شؤون الصحراء، قال إن “استمرار البوليساريو في تسويق الخطاب الذي يمجد الحرب والعنف ليس بالأمر المفاجئ أبدا”، مسجلا أن “ال
اقرأ أيضا