النقاط الرئيسية
النقطة | التفاصيل |
---|---|
إطلاق المخيم الصيفي | أطلق “المركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب” المخيم الصيفي للمرأة الإفريقية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. |
عدد المشاركات | 80 امرأة وشابة من 28 دولة إفريقية تشارك في هذا البرنامج. |
التدريب والتكوين | يتضمن البرنامج تكوينات عملية وورشات لمدة أسبوعين في جامعة محمد السادس متعددة التقنيات بالرباط. |
الشركاء | البرنامج منظم بشراكة مع “مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط” ومنظمة اليونسكو. |
انطلاق المخيم الصيفي للمرأة الإفريقية في الذكاء الاصطناعي
في رحاب “المركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب” الذي يحتضنه مقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، أعطِيت، اليوم الاثنين فاتح يوليوز، انطلاقة المخيم الصيفي للمجموعة الثانية من “برنامج المرأة الإفريقية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”.
تواجد شخصيات بارزة وخبراء
وبحضور أمل الفلاح السغروشني، الرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب “حركة الذكاء الاصطناعي” بجامعة “UM6P” وخبراء وأساتذة في علوم المعلوميات والذكاء الاصطناعي، تم إطلاق هذه الفعالية، التي ستمتد طيلة النصف الأول من شهر يوليوز الجاري، بهدف تخريج الفوج الثاني من البرنامج.
عدد المشاركات والدول الممثلة
وقالت الرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب: “نَستقبل، اليوم، في هذا الحدث المهم 80 امرأة وشابة من 28 دولة ممثلة في قارة إفريقيا، بعد تخريج الفوج الأول خلال السنة الماضية، إذ كان مكوناً من 34 فتاة وامرأة من 11 بلدا إفريقيا؛ بينما رفعنا العدد هذه النسخة مستهدفين نساء مقاولات في مجال التكنولوجيا”.
أهداف البرنامج الصيفي
- تكوين في مجال الذكاء الاصطناعي
- تنمية مجالات اقتصادية واجتماعية
- مواكبة المشاريع الناشئة
- دعم النساء الإفريقيات في ريادة الأعمال التقنية
أهمية الشراكة مع اليونسكو
وأشار الفلاح السغروشني إلى أن البرنامج مبرم مع اليونسكو منذ عامين لكي نستطيع إيصال هذه التقنيات إلى جميع دول القارة الإفريقية، مستحضرة الريادة المغربية في هذا الصدد.
المنتدى الأول رفيع المستوى حول الذكاء الاصطناعي
استدْعت السغروشني، في حديثها، ما تم منذ حوالي شهر، بانعقاد أشغال “المنتدى الأول رفيع المستوى حول الذكاء الاصطناعي” الذي امتد 3 أيام (3–5 يونيو 2024)، بحضور 30 دولة (نصفها من إفريقيا) وناقشَ بحضور خبراء وصناع قرار “حكامة الذكاء الاصطناعي” على صعيد إفريقيا.
المشاركة النسائية الفعالة
“هذه أول نسخة من برنامج “AWITAI” نُنظمه بعد المنتدى سالف الذكر، مع مشاركة قوية جدا لنساء إفريقيات يحظَيْن هنا بالمغرب بفرصة تكوينات معمقة وورشات وتبادل خبرات ومعارف فضلا عن عمليات تشبيك، بخصوص قضايا الريادة والقيادة النسائية، والاستشراف فضلا عن تفاصيل تهم توظيف الذكاء الاصطناعي في مشاريع ناشئة في ميادين مختلفة”، تورد رئيسة “Ai movement”.
نتائج وتوقعات البرنامج
ولفتت المسؤولة عن المركز إلى أن “النتيجة في المحصلة هي مشاريع عمَلية (مع منح جوائز ودبلومات خلال حفل اختتام التكوين) سيتم ضمان مواكبتهن لمدة عام قصد احتضان مشاريعهن، في حين تحقق بعضها نتائج جيدة تُحفزنا نحو الذهاب إلى دعمهن بعمليات جمع التمويلات”، معلنة الهدف المتوقع بالسعي إلى احتضان 15 إلى 20 مشروعا “من أجل مواكبتها السنة المقبلة”.
تجارب متعددة تَنصهر
شهد الحضور خلال اليوم الأول لافتتاح التكوين حضور مشاركات متعددات الخبرات والتجارب من 28 دولة إفريقية مختلفة؛ لكن هموم تطوير ذكاء اصطناعي “خلاق ومعقلن” في خدمة مشاريع ببلدانهن جمعهن بجامعة محمد السادس متعددة التقنيات بالرباط طيلة أسبوعين.
تجربة أميناتو دامبيلي
أميناتو دامبيلي، حاصلة على الدكتوراه في علوم الاتصالات الرقمية، مشاركة من مالي في برنامج المخيم الصيفي للذكاء الاصطناعي، قالت لجريدة هسبريس إنها “قدِمَت إلى المغرب بطموح كبير وسعادة غامرة لاكتشاف ما يتيحه برنامج المرأة الافريقية في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من فرص وتحديات مفيدة لها في مسارها”.
تجربة جيهان أوحجو
بدورها، سجلت جيهان أوحجو، مشاركة مغربية في البرنامج نفسه، تعمل مهندسة معلوميات بإحدى الشركات الخاصة، أن مشاركتها تأتي نتاج ما راكمتْه من تجربة غنية تقارب 10 سنوات في مجال علوم المعلوميات والتكنولوجيات الحديثة بعد تخرجها من المعهد الوطني للبريد والمواصلات بالرباط.
فوائد البرنامج وفرصه
ولفتت المهندسة المغربية، التي عبرت عن سعادة بالغة بمشاركتها، مصرحة لهسبريس، إلى أن الذكاء الاصطناعي يُفسح فرصا واعدة وآفاقا عملية أرحب خصوصا أمام المهندسين العاملين على “أتْمَتة أنظمة المعلوميات” و”تبسيط مهام معقدة” تعترض يوميا عمل المختصين في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، منوهة بمضامين برنامج غني خلال هذه النسخة الثانية.
الشركاء والمدربون
يشار إلى أن تكوين الفوج الثاني من النساء الإفريقيات من 28 جنسية مختلفة يشرف عليه 20 مدربا وأستاذا مختصا باحثا في جديد مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بينما ينظم الحدث بشراكة مع “مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط” ومنظمة اليونسكو.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هو الهدف الرئيسي من البرنامج؟
يهدف البرنامج إلى تدريب النساء الإفريقيات على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ورائدات الأعمال في هذا المجال.
كم عدد المشاركات في النسخة الحالية؟
يشارك في النسخة الحالية 80 امرأة وشابة من 28 دولة إفريقية.
ما هي الجهات المنظمة للبرنامج؟
الجهات المنظمة تشمل “المركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب” ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، ومنظمة اليونسكو.
ما هي الفترة الزمنية للبرنامج؟
يمتد البرنامج على مدار أسبوعين خلال النصف الأول من شهر يوليوز.