النقاط الرئيسية
نقطة | شرح |
---|---|
إضرابات مستمرة | تصعيد مستمر في القطاع الصحي بسبب تجاهل مطالب النقابات |
عدم تفاعل الحكومة | غياب الحوار بين الحكومة والنقابات الصحية |
مسيرة احتجاجية | التنسيق النقابي يدعو لمسيرة كبيرة في الدار البيضاء |
تأثير على المواطنين | الوضع المتأزم يضر بالمواطنين والمرضى بشكل مباشر |
تصاعد الأزمة في القطاع الصحي
الأزمة التي يمر بها القطاع الصحي مستمرة منذ أسابيع بسبب الإضرابات المتواصلة، حيث يبدو أن الأمور متجهة نحو مزيد من التصعيد عما قريب. **النقابات ترى أن تجاهل الحكومة لمطالبهم** يعمق من معاناة المواطنين في المستشفيات وخدماتها المتعثرة.
حشد العاملين للمشاركة في المسيرة
حصلت جريدة هسبريس الإلكترونية على معلومات من مصادر مهنية في قطاع الصحة تفيد بأن هناك جهود مستمرة لحشد العاملين للمشاركة بقوة في المسيرة الاحتجاجية المقررة في الدار البيضاء الخميس القادم. هذه المسيرة دعت إليها التنسيق النقابي الجهوي لقطاع الصحة بجهة الدار البيضاء-سطات.
تجاهل الحكومة لمطالب النقابات
مصطفى الشناوي، عضو التنسيق النقابي الوطني المكون من 8 نقابات، عبر عن استيائه من **عدم تجاوب رئيس الحكومة مع مطالبهم**، مشيراً إلى أن الحكومة تتعامل مع الإضراب وكأنه يحدث في دولة أخرى غير المغرب. الشناوي أكد أن **الحكومة لا تهتم بصحة المواطنين ومعاناتهم**.
وأضاف الشناوي أن قطاع الصحة الحيوي يعيش منذ أسابيع على إيقاع إضرابات مستمرة، حيث تم تنظيم مسيرات ومقاطعة الفحوصات والعمليات. واعتبر أن تجاهل الحكومة لمطالبهم يدفعهم نحو مزيد من التصعيد، مؤكداً على ضرورة معرفة المواطنين أن المسؤول عن الوضع هو الحكومة ورئيس الحكومة تحديداً، إذ أن الملف لدى رئيس الحكومة منذ أواخر يناير 2024.
تناقض الحكومة في الحوار
وأوضح الشناوي أن **تنكر الحكومة لمخرجات الحوار القطاعي مع وزارة الصحة بعد 54 اجتماعا غير مقبول**، وشدد على أن الحكومة تعيش في تناقض واضح بعدما أعلنت تبني الحوار القطاعي إلى جانب الحوار المركزي، بينما في قطاع الصحة **رفضت ذلك وبينت أنها ضده**.
الوضع الكارثي في القطاع الصحي
محمد الوردي، الكاتب العام الوطني للاتحاد الوطني للصحة التابع للاتحاد المغربي للشغل، قال إن الوضع في القطاع الصحي أصبح كارثي، ويتطلب استمرار النضال مع مزيد من التصعيد لرد الاعتبار للعاملين في هذا القطاع. وأكد أن تجاهل مطالب العاملين في القطاع يمثل إهانة لهم، ولا يمكن إلا الاستمرار في التصعيد.
- شهد القطاع الصحي إضرابات مستمرة لمدة 3 أشهر.
- لا وجود لأي حوار أو مفاوضات حتى الآن.
- الوضع المأزوم يؤدي فاتورته المواطن المريض وعائلته.
رد الحكومة على الأزمة
مصادر حكومية أفادت لجريدة هسبريس الإلكترونية بأن الحكومة لا تتجاهل الأزمة في القطاع الصحي منذ أسابيع، بل تعمل على **دراسة مطالب شغيلة القطاع** والتفاعل معها. وأكدت أن الحكومة ككل، وليس وزارة الصحة فقط، تسعى لإعداد تصور متكامل لإيجاد حل مقبول للمشاكل والتحديات التي يعاني منها القطاع بسبب الإضرابات والمطالب النقابية.
أسئلة متكررة (FAQ)
ما هي أسباب الإضراب في القطاع الصحي؟
تجاهل الحكومة لمطالب النقابات يعتبر السبب الرئيسي للإضرابات المستمرة.
ما هي تأثيرات الأزمة على المواطنين؟
تؤثر الأزمة بشكل مباشر على المواطنين والمرضى بخدمات طبية متعثرة.
هل هناك جهود لحل الأزمة؟
الحكومة تعمل على دراسة مطالب الشغيلة والعمل على إيجاد حلول.
ما هو دور النقابات في هذه الأزمة؟
النقابات تدعو إلى تصعيد النضال وتنظيم إضرابات ومسيرات احتجاجية.