النقاط الرئيسية
التشويه والسرقة الجزائريين للتراث المغربي | انعدام هوية حضارية للجزائر |
التركيز على تحصين التراث المغربي | قرصنة التراث المغربي جريمة دولة |
ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في المغرب | النفق البحري بين المغرب وإسبانيا |
الاختفاء التدريجي لبعض الأدوية في المغرب | الصمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية |
قرصنة التراث المغربي من قبل الجزائريين
قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الوطن الآن”، التي ورد بها أن التشويه والسرقة الجزائريين لم يقتصرا على اختراع التاريخ الخاص عن طريق النهب والتزوير، ولا على سرقة الأعلام والنوابغ، بل شملا التراث اللامادي على أوسع نطاق، إذ امتد الأمر إلى الأزياء المغربية، مثل القفطان والجلباب والطربوش…، والمطبخ، مثل الكسكس والبسطيلة والملاوي وأنواع كثيرة من الأطعمة المحلية.
في السياق ذاته أفاد محمد العمراني بوخبزة، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة عبد المالك السعدي، بأن انعدام هوية حضارية للجزائر سبب رئيسي في السطو على التراث المادي واللامادي للمغرب.
فقدان الهوية الوطنية لدى الجزائريين
ويرى محمد الطيار، خبير في الدراسات الأمنية والإستراتيجية، أن الجزائر تفتقد إلى هوية وطنية جامعة وموحدة، وهو ما دفعها إلى محاولة سرقة التراث الثقافي لجيرانها.