النقاط الرئيسية
نقطة رئيسية | ملخص |
---|---|
تزايد الوفيات في صفوف الحجاج المغاربة غير المؤهلين جسديًا وصحيًا | تسجيل حالات وفاة تجاوزت الألف في موسم الحج هذا العام وغالبية المتوفين لم يكونوا مؤهلين لأداء المناسك |
تأكيد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الوفيات كانت طبيعية | تأكيد الوزارة أن الوفيات الـ20 التي تم تسجيلها كانت حالات طبيعية وتوضيح أن الأعداد لم تتغير كثيرًا مقارنة بالسنة الماضية |
شكوى حجاج مغاربة وعرب من ظروف الإيواء | تقارير عن نقص الخيام في مشعر منى وقضاء الليالي في العراء واعتراض حجاج على هذه الظروف |
التحديات التي تواجه وكالات الأسفار في ضبط صحة الحجاج | إشكالية دور وكالات الأسفار في التحقق من صحة الحجاج ومنع الذين يعانون من أمراض مزمنة من الذهاب لأداء المناسك |
ذهاب المغاربة غير المؤهلين جسديًا وصحيًا لأداء الحج
بعدما أفرجت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن عدد الوفيات الطبيعية في صفوف الحجاج المغاربة، طفا على السطح من جديد نقاش « ذهاب المغاربة غير المؤهلين جسديًا وصحيًا لتأدية مناسك الحج رغم التوصيات ».
أعمار الحجاج المغاربة الشيخة
وبناء على تأكيدات الوزارة أن الوفيات العشرين المسجلة كانت « حالات طبيعية »، لا تخالف تقريبًا أرقام العام الماضي، ونفيها وجود « حالات وفاة غير طبيعية »، تتعزز الفرضيات بأن « المغاربة غير المؤهلين صحيًا شكلوا حصيلة الوفيات ».
ويتقوّى هذا الأمر أكثر مع تأكيد الوزارة أن « 15 في المائة من الحجاج المغاربة هذه السنة تزيد أعمارهم عن ثمانين عامًا ».
تزايد عدد الوفيات في موسم الحج
وعرف موسم الحج لهذه السنة تسجيل حالات وفيات تزيد عن الألف، بحسب وكالة « فرانس بريس »، مؤكدة أن « غالبية المتوفين ليس لهم تصاريح أداء مناسك الحج ».
شروط وتوصيات أداء المناسك
وقبل بداية موسم الحج لسنة 1445هـ (2024م)، وضعت السلطات السعودية شروطًا وتوصيات للراغبين في أداء هذه الفريضة على كل مسلم بالغ وقادر.
- الأخذ بعين الاعتبار خلو الشخص من الأمراض المتعارضة مع الحد الأدنى للاستطاعة البدنية، التي لا يستطيع معها الحاج أداء المناسك: الفشل الكلوي المتقدم الذي يستدعي الغسل الدموي أو البريتوني، وفشل القلب المتقدم الذي تظهر أعراضه في حالة الراحة أو مع أقل مجهود بدني، وأمراض الرئة المزمنة التي تستدعي الاستخدام المتقطع أو المستمر للأكسجين.