النقاط الرئيسية
النقيض لليمين | التشرذم في اليسار | ضرورة التوافق | خلق جبهة وطنية |
قيمت قيادات من اليسار الجديد حضور “الصوت الاجتماعي” لحاملي المرجعية النقيض لليمين بالمؤسسة التشريعية هذه السنة بكونه “محدودا ولكنه نوعي”؛ وهو ما أعاد “مشكلة الوحدة” التي حاولت أن تجمع “شتات اليسار” سابقاً، فأخفقت بعد انسحاب حزب الاشتراكي الموحد من تجربة فدرالية اليسار الديمقراطية، فعاد “التوجه اليساري إلى قدره القديم: التشرذم”.
استحضار الوحدة
جمال العسري، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، قال إن “الصوت اليساري هذه السنة داخل المؤسسة التشريعية ظل يحاول جاهدا أن يكون مسموعاً، لأن القوانين الداخلية للبرلمان لا تعطي فسحة زمنية معتبرة للصوت اليساري حتى يبرز؛ خاصة أننا نعرف أنه ليست هناك تمثيلية كبيرة بالنسبة للأحزاب التي تحمل هذه المرجعية”، مؤكدا أنه “رغم ذلك كان الحضور نوعيا وبارزا في معارضته ومواقفه”.
جمال العسري عن الصوت اليساري
- الصوت اليساري يحاول أن يكون مسموعاً
- الحضور النوعي والبارز في المعارضة
وأشار العسري، قائد “الشمعة”، إلى أن “الشارع بدوره كان مُحددا لمدى قوّة قول اليساريين”، مسجلا أن “جميع المعارك التي جرى خوضها ميدانيا على مستوى قطاعي الصحة والتعليم وغيرهما كان اليسار حاضرا فيها أو قائدا لها”، وزاد: “نكون حاضرين سواء كانت معارك مواطنين ومواطنات أو نقابات أو فئات مستضعفة وغيرها، هذا رغم أن الإعلام العمومي مازال يمارس علينا نوعا من التضييق باعتبارنا صوتا يزعج”.
الحضور اليساري في المعارك
- المشاركة في معارك الصحة والتعليم
- دور اليسار في دعم مختلف الفئات المجتمعية
“ضرورة تاريخية”
علي بوطوالة، نائب الأمين العام لحزب فيدرالية اليسار، قال إن “ما يشبه الغياب” الذي يطبع حضور اليسار داخل المؤسسة التشريعية صار يستدعي فعلا وحدة تجمع هذا التشرذم لتكون “صوتا واحدا ومدويا قادراً على إحداث تأثير على أرض الواقع”، مسجلا أن “تخلي أحزاب تقليدية عن التمسك بالمبادئ الصارمة المؤسسة لمشروع اليسار لا يمكن أن يلغي اليوم هذه الحاجة إلى الاتحاد مثلما حدث في فرنسا”.
أهم أسئلة
- هل حاجة اليسار إلى الوحدة ماسة؟
- ما هي أهمية الحضور اليساري في المؤسسات؟
- كيف يمكن تعزيز التعاون بين الأحزاب اليسارية؟
نعم، الوحدة ضرورية لتحقيق تأثير إيجابي.
الحضور يسهم في تعزيز الديمقراطية وحقوق الفئات المهمشة.
يمكن تحقيق ذلك من خلال توسيع مجالات التوافق والعمل المشترك.