النقاط الرئيسية
النقاط الهامة |
---|
انقطاع “الأدوية المهمة” في الصيدليات المغربية بسبب الاضطرابات العالمية |
النسبة الكبيرة من الأدوية التي تصنع في الهند والصين |
ضرورة منح الصيادلة حق الاستبدال للأدوية الموصوفة |
تعزيز الصناعة الدوائية في المغرب |
تحسين التكوين ومتابعة التطورات في القطاع الدوائي |
دخول صيادلة المغرب على خط إشكالية انقطاع الأدوية
دخل صيادلة المغرب على خط الإفادات التي قدمها خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في رده على أسئلة البرلمانيين ضمن جلسة الأسئلة الشفهية، مستهل الأسبوع الجاري، بخصوص إشكالية غياب بعض “الأدوية المهمة” في الصيدليات المغربية، نتيجة “الاضطرابات التي تشهدها السّوق العالمية”. واعتبر الصيادلة أن “الأطباء بدورهم لا بد أن يتوقّفوا عن وصف أدوية تعرف انقطاعاً تسلسليّا في الصيدليات”.
مشاكل انقطاع الأدوية وتأثيرها على السوق المغربية
وزكت تنظيمات المهنيين، التي تحدثت لهسبريس، العوامل التي قدمها آيت طالب، معتبرةً أنه “بالفعل حدث مشكل على مستوى المادة الأولية منذ فترة انتعاش أزمة كوفيد19″، مقدمين توضيحات أخرى متعلقة بأن النسبة الساحقة من الأدوية تصنع موادها الأولية في الهند والصين، والاضطراب بالسّوقين الحيويين دفع مجموعة من مؤسّسات صناعة الأدوية في العالم إلى تغيير استراتيجيتها؛ وبدأت تصنع المواد الأوليّة محليا.
ضرورة التعاون لحل مشكلة انقطاع الأدوية
في هذا الصدد، نبه حمزة كديرة، رئيس المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب، إلى “ضرورة انخراط هيئات الطب في هذه المشكلة التي يشهدها قطاع الأدوية بعدم وصف أدوية هُم على دراية بندرتها الشديدة في الأسواق وانقطاعها أحيانا كثيرة”، داعيا في السياق ذاته إلى ضمان حق المغاربة في الاستبدال الذي يخوّل للصيدلي استبدال الأدوية الموصوفة من طرف الطبيب المعالج بدواء آخر في حالة عدم توفر الدواء الموصوف.
ضرورة تطوير القطاع الدوائي في المغرب
وأشار كديرة، ضمن حديثه لهسبريس، إلى أن “حق الاستبدال صار معتمدا تقريبا في مجمل بلدان العالم؛ لكننا مازلنا متأخرين في هذا الباب، على الرغم من أن قطاع الأدوية يعرف خصاصا في أحيان كثيرة في أدوية تكون أدوية أخرى متوفرة تتمتع بنفس معاييرها ومحتوياتها”، مشدّدا أيضا على ضرورة منح الصيدلي والطبيب حق معرفة المخزون الاحتياطي الشّهري من الأدوية لكي يكون على در
اقرأ أيضا