طريق “طرفاية ـ الكناري” يفقد حيويته ويتجمد

طريق “طرفاية ـ الكناري” يفقد حيويته ويتجمد

النقاط الرئيسية

النقطةالتفاصيل
مشكلة الربط البحري بين لاس بالماس وطرفايةتتعلق بالشركة المسؤولة وليس بأسباب سياسية
لقاءات رسميةجرى العديد من اللقاءات بشهري دجنبر ويناير لبحث الموضوع
تأثير العوامل الخارجيةوجود مراكز تفتيش شرط أساسي لإعادة فتح الخط
مخاوف محليةرفض بعض الهيئات الفلاحية بجزر الكناري لإعادة هذا الخط

مجهودات السلطات المغربية ونظيرتها الكنارية

الوضع الحالي

بعد تسارع في مجهودات السلطات المغربية ونظيرتها في جزر الكناري الإسبانية خلال شهري دجنبر ويناير المنصرمين، ما يزال موضوع الربط البحري بين لاس بالماس (فويرتي بينتورا) وطرفاية مجمّدا إلى حدود اللحظة، والأسباب ليست سياسية بل تتعلق بالشركة التي ستحصل على مهمة إعادة التنشيط.

تصريحات رسمية

أكد مكتب رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيجو باتل، أمس الثلاثاء، في تصريح لهسبريس، “غياب أي جديد حول إعادة إحياء الربط البحري بين لاس بالماس وطرفاية سوى المباحثات التي تم إجراؤها شهري دجنبر ويناير”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

العودة المتوقعة للخط البحري

اللقاءات الحكومية

بدأ الحديث عن عودة فعلية لهذا الخط في دجنبر المنصرم، عندما التقى وفدان حكوميان من كلا الطرفين، مباشرة بعد لقاء رسمي جمع القنصل المغربي بالكناري، فتيحة كموري، بكلافيخو، تم فيه الإعلان عن تكفّل مجموعة “Newport y Hamilton” بمهمة إعادة التنشيط، وإدارة الخط البحري.

الإعلان الأولي

كان الإعلان عن حصول هذه المجموعة على مهمة إعادة التنشيط، “مرحلة قوية أولى من نوعها” منذ توقف الخط سنة 2008 بسبب جنوح سفينة جراء الأحوال الجوية السيئة، ما دفع الرباط للتعبير عن مخاوفها من التأثيرات البيئية المحتملة.

معطيات رسمية مغربية

حصلت هسبريس على معطيات رسمية مغربية تؤكد أن “المشكل ليس سياسيا بين المغرب والكناري في مسألة إعادة تنشيط الخط، بل مرتبط بالشركة التي ستقوم بمهمة إعادة التنشيط”، في تلميح واضح إلى أن “المجموعة التي تم الإعلان عنها في دجنبر لم تحصل رسميا على هذه المهمة”.

استعدادات المغرب

بحسب المعطيات المتوفّرة، فإن “الجانب المغربي مستعد دائما لإعادة هذا الخط، وهو حاليا جاهز لذلك، وليس له أي مشكل مع حكومة جزر الكناري حول الموضوع”.

التأثيرات على المشروع

استمرار غياب موعد محدد لزيارة رئيس حكومة جزر الكناري إلى جهة العيون الساقية الحمراء، الذي تم الإعلان عنها في دجنبر المنصرم، هو أحد العوامل التي ساهمت في تأخر إطلاق الخط.

مراسلات رسمية

وجه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، في وقت سابق، مراسلة رسمية إلى حكومة الكناري، كشف فيها عن رغبة المغرب بالدفع بإعادة الربط البحري بين طرفاية والجزر الإسبانية.

أهداف جزر الكناري

ترغب جزر الكناري في إعادة فتح هذا الخط من أجل تحسين التبادل التجاري ومرور الأشخاص، في مدة أقصاها هذا العام.

تصريحات رئيس حكومة جزر الكناري

أكد رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيجو باتل، في حوار مع هسبريس، قائلا: “نأمل أن يكون في أقرب وقت ممكن، هناك أقصى استعداد من جميع الأطراف لإعادة فتح هذا الاتصال البحري المهم، لذلك من الممكن أن تظهر النتائج هذا العام”.

شروط إعادة الإحياء

ترى سلطات ميناء فويرتي بينتورا أن وجود مراكز “تفتيش” شرط حاسم لإعادة إحياء هذا الخط، كما صرّحت بذلك رئيسة هيئة ميناء لاس بالماس، بياتريس كالزادا، لوسائل إعلام محلية في يناير المنصرم.

المسؤوليات والرفض المحلي

وضعت كالزادا مسؤولية توفير مراكز التفتيش على عاتق وزارة الداخلية الإسبانية، مؤكدة أن “عدم وجود مراكز تفتيش لمراقبة السلع القادمة، يجعل إعادة فتح الخط أمرا مستحيلا”.

واجه إعلان نوايا إعادة هذا الخط رفضا من قبل هيئات فلاحية بجزر الكناري، في خضم الحملات التي استهدفت في الشهور الماضية الشاحنات المغربية.

بحسب الإعلام الإسباني، فإن حكومة الكناري خفّفت من مخاوف الفلاحين الإسبان بشأن هذا الخط.

FAQ

هل هناك أسباب سياسية وراء تأخر الربط البحري؟

لا، المشكلة تتعلق بالشركة المسؤولة عن إعادة التنشيط.

هل المغرب مستعد لإعادة فتح الخط؟

نعم، المغرب جاهز ومستعد لذلك.

ما هي العقبات الرئيسية التي تواجه المشروع؟

غياب مراكز تفتيش رئيسية وظروف مناخية سيئة.

هل هناك موعد مؤكد لزيارة رئيس حكومة جزر الكناري إلى المغرب؟

لا، الموعد ما يزال غير محدد.



اقرأ أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Pin It on Pinterest

Share This