النقط الرئيسية |
---|
ظهور أزمة داخلية في حزب الأصالة والمعاصرة |
الخلافات بين الأعضاء والقادة متصاعدة |
الرغبة في العودة للحزب قد تفاقم الأزمة |
لا يبدو الوضع الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة مطمئنا بالنسبة لعدد من أعضائه وقياداته، إذ بدأت تظهر بوادر أزمة وخلافات لا يعلم أحد أين ستنتهي، خصوصا مع الرغبة الجامحة لدى الكثير من الأسماء التي كان لها حضور وازن ونفوذ قوي في العودة إلى الحزب.
عودة الصقور
محمد يحيا، أستاذ العلوم السياسية في كلية الحقوق بطنجة، يرى أن ما يعيشه حزب الأصالة والمعاصرة “طبيعي ونتيجة لمخرجات مؤتمر الجديدة الذي انتخب عبد اللطيف وهبي أمينا عاما، إذ إن شخصيات كانت لها مواقع مهمة في الحزب ووجدت نفسها خارجه”.
مستقبل غامض
من جهته أفاد عبد الحفيظ اليونسي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحسن الأول بسطات، بأن “مفتاح تحليل وضع حزب الأصالة والمعاصرة هو العودة إلى طبيعته، باعتباره حزبا وظيفياً يؤدي وظيفة معينة من داخل النسق السياسي، وهي إما إعادة تدوير النخب، خصوصا الأعيان، أو إحداث توازنات معينة داخل النسق لسياسي”.
أسئلة متكررة
- ما سبب الأزمة داخل حزب الأصالة والمعاصرة؟ – الخلافات بين الأعضاء والقادة والرغبة في العودة للحزب.
- ما هو تقييم تأثير الأزمة على الحزب؟ – قد يتسبب في تغييرات كبيرة في هيكله وقيادته.
- هل هناك آمال في حل الأزمة؟ – يعتبر بعض الخبراء أن تحليل الوضع والعودة إلى الوظائف الأساسية يمكن أن يكون الحل.