النقاط الرئيسية
| النقطة | التفاصيل |
|---|---|
| تخفيض مدة الإقامة | من ثماني سنوات إلى خمس سنوات، وفي بعض الحالات إلى ثلاث سنوات |
| إعفاء من اختبار اللغة | لبعض الفئات مثل العمال الذين هاجروا في فترات سابقة |
| الأبعاد الانتخابية والسياسية | توجيه المهاجرين ليصبحوا كتلة انتخابية مهمة |
| الحفاظ على الجنسية الأصلية | يحق للمغاربة الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية |
قانون الجنسية الجديد في ألمانيا: فرص جديدة للمهاجرين المغاربة
من المنتظر أن يمهد قانون الجنسية الجديد في ألمانيا، الذي سيدخل حيز التنفيذ الخميس المقبل، لتجنيس العديد من المهاجرين في هذا البلد الأوروبي؛ منهم المهاجرون المغاربة. هذا القانون الجديد يشمل عدة تعديلات من بينها **تخفيض مدة الإقامة المطلوبة** للتقدم للحصول على الجنسية من ثماني سنوات إلى خمس سنوات، وحتى ثلاث سنوات في بعض الحالات.
أهم التعديلات في القانون الجديد
- تخفيض مدة الإقامة المطلوبة من ثماني سنوات إلى خمس سنوات، وثلاث سنوات في بعض الحالات الخاصة.
- إعفاء فئات معينة من شرط اجتياز اختبار اللغة، مثل العمال الذين هاجروا في فترات سابقة.
وأكد مهتمون أن **خطة إصلاح قانون الجنسية الألماني** تهدف إلى تسهيل عملية تجنيس المهاجرين المقيمين بطريقة قانونية، لسد الخصاص في اليد العاملة. لهذه الإصلاحات أيضا أبعاد انتخابية وسياسية تهدف إلى تطويق صعود اليمين المتطرف.
تأثير الإصلاحات على المهاجرين المغاربة
عبد الرحيم بوكيو، مغربي مقيم في ألمانيا وحاصل على جنسيتها، قال إن الحصول على الجنسية الألمانية بموجب القانون القديم كان يتطلب الإقامة لمدة ثماني سنوات وإتقان اللغة. الآن، وبموجب القانون الجديد، تم تقليص مدة الإقامة إلى خمس سنوات، وحتى ثلاث سنوات في بعض الحالات مثل التفوق الدراسي أو تقديم خدمات جليلة للدولة الألمانية.
وأضاف المتحدث أن العديد من المغاربة الذين يقيمون في ألمانيا منذ سنوات طويلة لم يكونوا حاصلين على الجنسية بسبب عائق اللغة، لكن القانون الجديد يخفف من هذا الشرط للجيل من العمال الذين هاجروا في فترة الستينيات وذويهم.
الحفاظ على الجنسية الأصلية
المغرب يسمح لمواطنيه المقيمين في ألمانيا بالاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية، وهو ما يختلف عن سياسات بعض الدول الأخرى. هذا التعديل الجديد يجد تفسيره في حاجة ألمانيا إلى اليد العاملة الماهرة، خاصة في بعض المجالات التي تعاني نقصًا حادًا.
رأي الخبراء
خالد مونة، باحث في قضايا الهجرة، أشار إلى أن إصلاح قانون التجنيس الألماني سيفيد المهاجرين المغاربة القدامى بإعفائهم من شرط اجتياز اختبار اللغة، الذي كان عائقًا أمام تجنيسهم في الماضي.
وأضاف مونة أن هذا التعديل القانوني سيفتح آفاقًا جديدة لأكثر من 900 ألف مغربي مقيم في ألمانيا، مما يتيح لهم التمتع بجميع الحقوق والامتيازات أسوة بالمواطنين الألمان.
أسباب التعديل
تعديلات قانون الجنسية تجد تفسيرها في أن **14% من سكان ألمانيا هم من المهاجرين والأجانب**. تسهيل تجنيسهم يهدف إلى تغيير البنية الانتخابية السياسية في البلاد، خاصة مع صعود اليمين المتطرف في أوروبا.
أسئلة شائعة
متى سيدخل قانون الجنسية الجديد حيز التنفيذ؟
من المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ الخميس المقبل.
ما هي أهم التعديلات في القانون الجديد؟
تخفيض مدة الإقامة المطلوبة من ثماني سنوات إلى خمس سنوات، وإعفاء فئات معينة من شرط اجتياز اختبار اللغة.
هل يمكن للمغاربة الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية؟
نعم، يمكن للمغاربة الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية إضافة إلى الحصول على الجنسية الألمانية.
ما هي الأبعاد السياسية لهذا التعديل؟
التعديل يهدف إلى تغيير البنية الانتخابية السياسية في ألمانيا وتقليص صعود اليمين المتطرف.