النقاط الرئيسية
النقطة | التفاصيل |
---|---|
التماس من منظمة « إكسدوس رود » | المنظمة تطلب مساعدة رئيس الوزراء التايلاندي لإنقاذ 21 مغربياً |
القضية | مغاربة تم إغراؤهم بعمل في تايلاند واحتجزوا في ميانمار |
رسالة السفارة المغربية | طلب المساعدة من وكالات مختلفة في تايلاند وميانمار |
التعذيب والفدية | الضحايا يتعرضون للتعذيب ويطلب منهم دفع فدية تتراوح بين 6000 و8000 دولار |
طلب مساعدة من رئيس الوزراء التايلاندي
تقدمت منظمة “إكسدوس رود” المناهضة للاتجار بالبشر بطلب إلى رئيس الوزراء التايلاندي، **سريتا ثافيسين**، لمساعدة 21 مواطناً مغربياً وقعوا ضحايا عصابة احتيال تعمل على الحدود بين تايلاند وميانمار.
رسالة السفارة المغربية في بانكوك
وبحسب موقع “إكسدوس رود” فإن السفارة المغربية في بانكوك طلبت من خلال رسالة رسمية مؤرخة في 17 ماي الماضي المساعدة من وكالات مختلفة، بما في ذلك وزارة الخارجية، والجيش الملكي التايلاندي، وإدارة التحقيقات الخاصة، وسفارة ميانمار في بانكوك.
الاحتيال وإغراء الضحايا
قالت المنظمة ذاتها إن الضحايا المغاربة تعرضوا للإغراء من قبل عصابة إجرامية صينية **عابرة للحدود**، إذ أبلغتهم بأنهم سيعملون في شركة للتجارة الإلكترونية في تايلاند، براتب أساسي يبلغ نحو 1000 دولار شهريًا. وأبرزت أنه بعد وقت قصير من وصولهم إلى تايلاند في فبراير الماضي، تم نقلهم إلى قرية “هبا لو” في منطقة مياوادي في ميانمار، التي تقع مقابل منطقة “فوب فرا” في مقاطعة تاك.
الاحتجاز والتعذيب
وأورد المصدر ذاته أن الضحايا يُحتجزون في غرفة حيث يتعرضون للتعذيب بشكل روتيني، ويدعون إلى الاتصال بأقاربهم من أجل طلب فدية تتراوح بين 6000 و8000 دولار أو المخاطرة ببيعهم لعصابة أخرى، وأضاف أن هناك خمسة من الضحايا تمكنوا من إقناع أقاربهم بدفع الفدية في أبريل الماضي، لكنهم ما زالوا في عهدة العصابة.
رسالة إلى عضو البرلمان التايلاندي
وفضلاً عن تقديم التماس إلى الرئيس التايلاندي، أرسلت منظمة Exodus Road أيضًا رسالة إلى عضو البرلمان عن حزب العدالة **كانافي سويبسانج**، الذي ساعد سابقًا في إجلاء اللاجئين العالقين في لوكاينج في ولاية شان، عندما حاصرتها قوات المتمردين.
منشور كانافي على الفيسبوك
وقال كانافي في منشور على **فيسبوك**، الجمعة، إنه بالإضافة إلى المواطنين المغاربة، احتجزت الشبكة التي يديرها الصينيون 41 سريلانكياً كرهائن في ميانمار، وحث الحكومة على إطلاق مهمة إنقاذ، مع تولي وزارة التنمية الاجتماعية والأمن الإنساني المسؤولية واستخدام أسلوب آلية الإحالة الوطنية.
المنطقة المحرمة ونقص إنفاذ القانون
وأضاف كانافي أن العديد من العصابات تعمل انطلاقًا من “المنطقة المحرمة” عبر الحدود مباشرة من منطقة فوب فرا في تاك، وذلك بسبب نقص إنفاذ القانون في المنطقة، وسهولة الوصول إلى البنية التحتية للاتصالات في تايلاند.
إطلاق سراح بعض المحتجزين
تجدر الإشارة إلى أنه تم، خلال الشهرين الأخيرين، إطلاق سراح مجموعة من المحتجزين المغاربة لدى “عصابة ميانمار”، بعد تقديم أسرهم مبالغ الفدية، فيما تواصل المصالح الأمنية المغربية التحقيق في خلفيات الاختطافات وامتدادات الشبكة المتورطة في هذه الأفعال الإجرامية.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
ما هي الخطوة التي اتخذتها السفارة المغربية في بانكوك؟
طلبت المساعدة من وكالات مختلفة في تايلاند وميانمار.
كم عدد الضحايا الذين دفع أقاربهم الفدية؟
خَمْسَةُ ضحايا.
ما هي القيمة المالية التي طلبتها العصابة كفدية؟
بين 6000 و8000 دولار.
ما هي توصيات كانافي للحكومة التايلاندية؟
إطلاق مهمة إنقاذ وتحمل المسؤولية من خلال وزارة التنمية الاجتماعية والأمن الإنساني.