النقاط الرئيسية
النقاط الرئيسية |
---|
مساهمة المهندس المغربي في توطيد دعائم الدولة الاجتماعية |
الدور الحاسم للمهندسين في تحقيق إنجازات المغرب |
تحليل ومناقشة دور المهندس في الحكومة الحالية |
تحديات وتطلعات التعليم في المغرب |
أهمية المهندسين في الجماعات الترابية |
مساهمة المهندس المغربي في الدولة الاجتماعية
اغتنى برنامج “المناظرة الثانية للمهندسين التجمعيين”، التي احتضنتها طنجة طيلة السبت (29 يونيو) بورشتين. وضعت أولاهما “مساهمة المهندس المغربي في توطيد دعائم الدولة الاجتماعية” تحت مجهر التحليل والنقاش، فيما عالجت الثانية موضوع “المهندس المغربي محرّك الأوراش الاستراتيجية للمملكة”.
حسبما تابعته جريدة هسبريس، أجمعت مجمل المداخلات على **الدور المحوري والحاسم** الذي يلعبه المهندسون، بمختلف تخصصاتهم وفئاتهم، في تحقيق إنجازات المغرب في المجالات الاجتماعية وجذب الاستثمار وتعزيز البنيات التحتية وخلق مناصب الشغل وتنزيل النموذج التنموي للمملكة.
العلمي: معارضو الحكومة يَهدِمون بدون مهندس
قال القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، **راشيد الطالبي العلمي**، إن الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش وهو ينادي بالدولة الاجتماعية، فيما “كل الحكومات المتتالية كانت تأتي بعنوان وشعار، لكن ظلت كلها محصورة في الشعارات”.
وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار أن “الحكومة الحالية بقيادة عزيز أخنوش جعلت الدولة الاجتماعية والتحول الاجتماعي عنوان المرحلة”، مشيرا إلى أن “رئيس الحكومة حدد بوضوح الأولويات وطريقة تنفيذ المشاريع”.
“الحزب شارك في عدة حكومات سابقة، غير أن ما يميّز حكومة عزيز أخنوش هو التوجه الواضح نحو **الدولة الاجتماعية** من خلال العديد من الأوراش وطريقة التدبير”، مضيفا “دور المهندس محورياً في الإنجازات التي حققتها الحكومة”.
وفي رسالة مبطنة بعثها، كعادته، في “بريد الخصوم السياسيين”، قال العلمي: “مَن يعارضون هذه الحكومة ويهدمون بدون مهندس، نطلب منهم أن يستعينوا بخبرة المهندسين وأنْ يهدموا بقواعد”، مضيفا “حكومة أخنوش نجحت في مجالات التعليم والصحة والشغل، ولا يزال أمامها عامان لتنفيذ التزاماتها تجاه المواطنين”.
أكد العلمي أن “الهندسة ليست مطلوبة فقط في التكنولوجيا والصناعة، بل **أيضًا في السياسة**، ورئيس الحكومة أضاف رؤية واضحة وهندسة للعمل السياسي تحترم التوقيت وتحقق النتائج”.
وأوضح أن “السياسي، شأنه شأن المهندس، يعمل وفق ضوابط محددة، وإذا اختلّ أي ضابط منها قد تسقط الطائرة أو تغرق الباخرة أو يكون المنتوج الصناعي مشوها”، مسجلا “قناعة المهندسين بدعمهم للتحول الاجتماعي ومساهمتهم بخبرتهم في مختلف المجالات”.
بنموسى: الإصلاح يدخل الأقسام
أشار شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى أن “العمل والمجهودات التي قامت بها الحكومة خلال السنتين الماضيتين أثمرت دخول الإصلاح إلى الأقسام”، وسجل بإيجابية متفائلة أن “مدارس الريادة مكنت الرفع من قدرات تلاميذ المستوى الابتدائي”.
وأضاف وزير التربية الوطنية أن “نتيجة عمل الحكومة خلال السنتين (الأوليَين من الولاية الحكومية) جعلت الإصلاح يدخل إلى الأقسام”، مشيرا إلى أنه “كانت هناك صعوبة في تنزيل الإصلاح والتأثير على تعلمات التلاميذ داخل الأقسام”، لكن عملية الإصلاح بدأت تعطي نتائجها”. وأقر بأن “مسار **إصلاح التعليم طويل**”.
أوضح بنموسى أن “نسبة تعميم التعليم الأولي بالمغرب بلغت 80 بالمائة”، مشيرا إلى تقدم ملموس في المستوى الابتدائي بعد تنزيل تجارب نموذجية لـ“مدارس الريادة”، وهو تحسن كبير ملحوظ من لدن الأساتذة والأسر والمفتشين في قدرة التلاميذ على التعلم.”
أكد الوزير أن “الوزارة تتجه نحو تعميم تعليم اللغة الأمازيغية في المستوى الابتدائي، واللغة الإنجليزية في المستويات الإعدادية الثانوية”، وأن “الاهتمام بوضعية الأساتذة رافعة أساسية لمواكبة ورش إصلاح المنظومة التعليمية وجعلها مستدامة”.
وأضاف أن “الوزارة بذلت جهودًا كبيرة، من خلال النظام الأساسي الجديد لموظفي التعليم، بهدف تحسين وضعيتهم المادية وظروف عملهم ومسارهم المهني، بالإضافة إلى تحسين منهجيات التدريس”.
وأكد بنموسى أن “تكوين المهندسين أمر أساسي”، مشيرا إلى أنه يتم تخريج 2000 مهندس سنويًا، قبل أن يؤكد أن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات البلاد. وأضاف أن هذا يؤكد ضرورة بذل مجهود كبير على مستوى الأقسام التحضيرية لضمان تكوين مهندسين بمستوى عالٍ، مع توسيع عدد الخريجين لأن البلاد بحاجة ماسة إليهم.”
اختتم بنموسى قائلا: “لا يمكن تصور تحسين الخدمات العمومية من ماء وكهرباء وطرق ونقل دون عمل المهندس، ولا يمكن **تحسين هذه الخدمات بدون مهندس** فاعل في هذا المجال”، مبرزا أن “دور المهندس في خلق الثروة مهم أيضا من خلال خلق الابتكار ورفع التنافسية وتحسين الجودة”.
غازي: الجماعات الترابية بحاجة للمهندس
من جانبه قال رئيس الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، **عبد الله غازي**، إن “حزب التجمع الوطني للأحرار يمتلك جيشا من المهندسين، مما يجعله حزب كفاءات حقيقي ولا نقول ذلك عبثا”، مشيرا إلى أن “الجماعات الترابية، على غرار الإدارات العمومية والقطاع الخاص، بحاجة ماسة إلى المهندسين”.
وأضاف غازي أن “الجماعات الترابية بحاجة أكثر إلى **خبرة المهندسين** ومواكبتهم من بداية المشاريع إلى نهايتها”.
- أهمية انخراط المهندسين في تقديم المساعدة للمنتخبين
- توجيه وترشيد الموارد في ظل ندرة الإمكانيات
- الابتكار والإبداع في مواجهة التحديات والأزمات والتحولات الإيكولوجية
صديقي: المهندس عملي وفعال
أكد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، **محمد صديقي**، أن “المهندس، بغض النظر عن تخصصه، يبقى دوره يشمل الجانب العملي والفعالية في ضمان نجاعة المشاريع والبرامج المسطرة”.
أوضح صديقي خلال ورشة “المهندس المغربي محرّك الأوراش الاستراتيجية للمملكة” في إطار برنامج المناظرة الوطنية لمهندسي التجمع الوطني للأحرار، أن هذه المناظرة ستبحث تعزيز دور المهندسين في تحقيق التنمية المندمجة، وضمان التقائية البرامج والمشاريع، وتنزيلها وطنيا ومحلياً.
يشار إلى أن هذه الفعالية كانت مناسبة للتجمعيين للتوقيع على **”اتفاقية شراكة”** بين هيئة المهندسين التجمعيين والفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين بهدف “تعزيز التعاون التنظيمي بين مختلف الهيئات الحزبية، والعمل المشترك في مختلف المجالات التي يهتم بها الحزب، وتكريس مبادئ الحزب في تحقيق التنمية المحلية والرقي بأداء المجالس المنتخبة وربح رهان الديمقراطية المحلية”.
FAQ
ما هو دور المهندسين في الحكومة الحالية؟
يلعب المهندسون دورًا محوريًا في تنفيذ المشاريع وتحقيق التحول الاجتماعي والنمائي في المملكة.
ما هي التحديات التي تواجه إصلاح التعليم في المغرب؟
تحديات تشمل تعميم التعليم الأولي، تحسين وضعية الأساتذة وتطوير منهجيات التدريس.
كيف يدعم حزب التجمع الوطني للأحرار المهندسين؟
الحزب يمتلك جيشًا من المهندسين ويدعمهم في مختلف المجالات من خلال برامج شراكة وتعاون.
ما هي أهمية المهندس في الجماعات الترابية؟
المهندسون مهمون لتوجيه وترشيد الموارد والابتكار في مواجهة التحديات والأزمات في الجماعات الترابية.