النقاط الرئيسية
نقطة | التفاصيل |
---|---|
الطالب المغربي المميز | عبد الله لمان أول مغربي يصل إلى برنامج الدكتوراه المرموق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية الطب بهارفارد |
الكفاح الشخصي | عبد الله ينحدر من عائلة متواضعة ونشأ في ضواحي باريس |
المسار التعليمي | درس في الثانوية الإعدادية جانسون-دي-سايلي وأكمل دراسته في المدرسة المركزية بباريس |
البحث العلمي | مشروع عبد الله يتعلّق باستخدام الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي |
إنجاز عبد الله لمان
تميز واضح أثبته عبد الله لمان، الطالب المهندس، فهو أول مغربي يصل إلى برنامج الدكتوراه المرموق “العلوم الصحية والتكنولوجيات”، التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية الطب بهارفارد.
كفاح شخصي ومسار متميز
على الرغم من أنه ينحدر من عائلة متواضعة فإنه استطاع أن يرسم لنفسه مسارا تعليميا متميزا عنوانه الكفاح الشخصي؛ فيما يطمح، اليوم، إلى أن يرفع راية المغرب عاليا في أرقى جامعات العالم، هارفارد.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش تكريمه مع والديه خلال حفل استقبال نظم الجمعة بمقر سفارة المغرب بباريس، قال عبد الله لمان: “لم أكن أتخيل أبدا أن أتمكن من الالتحاق بهارفارد. إنه حلم يلهم الكثيرين. الآن، تقع على عاتقي مسؤولية رفع علم التفوق المغربي بهذه المؤسسة المرموقة”، معربا عن سعادته بالاستقبال الحار الذي خصته به سميرة سيطايل، سفيرة المغرب بفرنسا.
نبوغ في مسار تعليمي استثنائي
ولد عبد الله لمان وسط أسرة مغربية متواضعة، من أب ينحدر من الدار البيضاء وأم من مراكش، ونشأ في حي شانتيلوب-لي-فين في ضواحي باريس. وبصم عبد الله على مسار متميز، حيث درس في الثانوية الإعدادية جانسون-دي-سايلي في باريس قبل أن يكمل دراسته في المدرسة المركزية بباريس، إحدى كبريات مدارس الهندسة في فرنسا. وفي كل مرحلة من مراحل حياته، كان الشاب المغربي قادرا على التغلب على العقبات والتقدم بخطى ثابتة نحو النجاح.
قوة مستمدة من الظروف العائلية
وفي حديث إلى القناة الفرنسية “فرانس 2” قال لمان: “والدي لم يتمكنا من متابعة دراستهما… لقد علمني والداي دائمًا أنه يجب علي اعتبار هذا بمثابة قوة، ونوعًا من الغضب للفوز. هل يمكن أن أسميه انتقاما من الحياة؟ أعتقد، نعم، اليوم أنا فخور بأن أقول ذلك. على أية حال، كان الأمر معقدًا للغاية؛ لكنني أعتقد أنني ما زلت أعرف كيفية تحقيق أقصى استفادة من هذه القوة”.
مشروع علمي مبتكر
وتحدث لمان عن مشروعه العلمي الحالي بهارفارد، قائلا: “لقد عدت للتو من عام من البحث الذي قمت به في الولايات المتحدة العام الماضي. وهكذا ستكون فكرة رسالتي هي تعميق المواضيع البحثية التي عملت عليها والتي تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي”.
وتابع الطالب المهندس: “تكمن الفكرة في مساعدة الطريقة التي يعمل بها أطباء الأشعة وأطباء الأورام بشكل يومي على إتمام مهام معينة متكررة للغاية وتستغرق وقتًا طويلاً واستخدام أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لمساعدتهم”.
توقعات مستقبلية
وأضاف: “أعتقد أننا في عصر الذكاء الاصطناعي القادر على إحداث تغييرات كبيرة. وأعتقد أن الطريقة التي سيعمل بها أخصائيو الأشعة خلال 10 أعوام أو 15 عامًا لن يكون لها أية علاقة على الإطلاق بالطريقة التي تعلموها أثناء دراساتهم الطبية”.
تقدير العائلة والمعلمين
ولفت الطالب المهندس، الذي يعد أول مغربي يصل إلى برنامج الدكتوراه المرموق “العلوم الصحية والتكنولوجيات” التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية الطب بهارفارد، إلى أن “والدي علماني دائمًا أن هذه الجدية في دراستي هي التي ستخرجني من هذه الحالة الاجتماعية، وأعتقد أنني اليوم مدين لذلك تمامًا… ومدين أيضا للمعلمين الآخرين الذين تمكنوا من إرشادي طوال رحلتي”.
وأردف المتحدث ذاته قائلا: “قبولي في برنامج الدكتوراه بهارفارد هو تتويج لـ24 عاما من التعليم”، مؤكدا أن “هذا هو أفضل هدية يمكن أن أقدمها لوالدي على كل تضحياتهما”.
الأسئلة المتكررة
من هو عبد الله لمان؟
عبد الله لمان هو طالب مغربي أول من يصل إلى برنامج الدكتوراه المرموق بمعهد MIT وكلية الطب بهارفارد.
ما هو المشروع البحثي لعبد الله لمان؟
مشروعه يتعلّق باستخدام الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي لمساعدة أطباء الأشعة والأورام.
ما الذي ألهم عبد الله لمان للنجاح؟
رغم الظروف المعقدة، يعتبر توجيه وتعليمات والديه أساس نجاحه.
كيف أثر قبول عبد الله في برنامج هارفارد على حياته؟
اعتبره تتويجاً لمجهوداته التعليمية والمثابرة المستمرة.