النقاط الرئيسية
النقطة | التفاصيل |
---|---|
ولوج نسوة إلى خياطة البرقع | تستمر بعض النساء في ارتداء البرقع بالرغم من منعه في 2017. |
أسباب منع البرقع | منع البرقع في المغرب لأسباب أمنية مرتبطة بإخفاء الهوية. |
مواقف مختلفة | الرأي العام المدني كان منقسماً حول قرار منع البرقع. |
ردود الفعل | احتجت بعض الجماعات الدينية على القرار واستمروا في الترويج للبرقع. |
تُقدم نساء في المغرب على خياطة البرقع في منازلهن للاستخدام الشخصي، وبعضهن استمر في ارتدائه على الرغم من قرار منعه في عام 2017. هذا ما جاء في تقرير الخارجية الأمريكية حول وضعية الحرية الدينية في المغرب لسنة 2023، مما يثير التساؤل: هل تراجعت السلطات المغربية عن قرارها بمنع « الشداري الأفغاني »؟
السياق الزمني لقرار منع البرقع
اتخذت وزارة الداخلية المغربية قرارًا بمنع بيع وتسويق البرقع في المملكة عام 2017 لأسباب أمنية، حيث يمكن استخدامه لإخفاء الهوية، مما يجعل عمل السلطات الأمنية في استتباب الأمن العام أكثر صعوبة.
انتشار رسالة المنع
بدأ الجدل حينها بعد انتشار صورة لرسالة وجهتها السلطات المحلية إلى تجار الملابس، تطلب منهم « منع بيع وإنتاج البرقع، والتخلص من الكمية المتوفرة لديهم في غضون 48 ساعة ».
التقارير الأمريكية وتكرار الموضوع
لم يكن هذا التقرير الأول من نوعه الذي يتطرق إلى موضوع البرقع في المغرب، حيث لم تختلف العبارات المستخدمة في تقرير 2023 عن تقارير سابقة مشابهة تتناول وضعية الحرية الدينية منذ عام 2017.
الآراء المختلفة حول منع البرقع
قرار منع البرقع قسم آراء المجتمع المدني في المغرب بين مؤيد ومعارض. الرأي المؤيد يعتقد أن ظهور وجوه الناس يساهم في الأمن العام، بينما يعتبر الرأي المعارض القرار غامضًا وغير مبرر.
تجارب دول أخرى
تحذو بلدان أخرى مثل الصين، والكاميرون، وتشاد، والسنغال، وطاجاكستان، نفس نهج منع البرقع لأسباب أمنية. أما أفغانستان، مصدر هذا اللباس، فأعادت فرضه بعد عودة طالبان إلى الحكم.
إحصائيات حول استخدام البرقع بالمغرب
تغيب الإحصائيات الدقيقة عن نسب النساء اللواتي يرتدين البرقع في المغرب، ومع ذلك تشير مصادر متطابقة إلى أن « رواجه نادر للغاية في المملكة ».
رأي باحثين
ذكر إدريس الكنبوري، الباحث في الفكر الإسلامي، أن تقرير الخارجية الأمريكية يعيد طرح السؤال حول جدوى قرار منع البرقع. وأضاف أن استمرار ذكر العبارات في تقارير الخارجية الأمريكية عن البرقع يعني أن السلطات ربما اتجهت للتراجع عن قرارها المتخذ في 2017.
ملاحظة الكنبوري
أكد الكنبوري أن القرار لم يكن موفقاً حينها، لكون الجلباب أيضاً يمكن أن يخفي هوية الشخص. أضاف أن مقاربة استتباب الأمن عبر اللباس كانت دائماً خاطئة وأن قرار المنع كان سابقة من نوعها.
الدعم والمعارضة للقرار
الجمعية المغربية-الفرنسية، ومقرها باريس، كانت من بين مؤيدي القرار، معتبرة أنه لا علاقة بين اللباس الذي يغطي كامل الوجه والتعاليم الدينية.
ردود فعل السلفيين
أغضب القرار السلفيين في المغرب، وقد أعلن البعض تحديه بصنع البرقع في المنزل وترويجه للنساء الراغبات في ارتدائه، مثل عبد الحميد أبو النعيم.
البرقع كرمز
يغطي البرقع أو « الشداري الأفغاني » كامل جسم المرأة مع ثقبين صغيرين في مستوى العين لتمكينها من رؤية الطريق أثناء تنقلها.
رأي محمد عبد الوهاب رفيقي
يرى الباحث محمد عبد الوهاب رفيقي أن المناقشات حول البرقع كانت مبالغاً فيها في ذلك الوقت وأن المغاربة قد تجاوزوها. وأضاف أن القرار جاء في سياق معين لمحاربة المظاهر المرتبطة بالإيديولوجيات المتطرفة، وأن النقاش حول الموضوع قد انتهى منذ وقت طويل.
أشار رفيقي إلى أن السلطات ربما لم تحظر هذا اللباس في المغرب، مستغرباً من استمرار الخارجية الأمريكية في تضمين هذا الموضوع في تقاريرها السنوية.
خلاصة
يؤكد الباحث أن قرار منع البرقع في 2017 كان مجرد مراسلات من السلطات المحلية، وأن المغاربة قد تجاوزوا هذا الموضوع، مع التأكيد على حق الجميع في ارتداء ما يشاءون شرط عدم المساس بالنظام العام.
الأسئلة المتكررة (FAQ)
هل ما زال البرقع محظورًا في المغرب؟
تستمر بعض المصادر في التقارير حول منع البرقع، لكن لا توجد أرقام دقيقة حول تطبيق هذا القرار.
ما هي أسباب منع البرقع في المغرب؟
أسباب أمنية مرتبطة بإخفاء الهوية.
هل هناك دول أخرى تمنع البرقع؟
نعم، هناك دول مثل الصين والكاميرون وتشاد والسنغال وطاجاكستان منعت البرقع لأسباب أمنية.
ما هو موقف الجمعيات من قرار منع البرقع؟
تفاوتت الآراء بين مؤيد ومعارض، فبعض الجمعيات كانت مؤيدة لقرار المنع.